نيران إيران .. إلى أين ؟!
لمحبي التفصيل وفتح الحوار والنقاش , "إيران" تلك الدولة كما لم يعد خافياً على الجميع - ولا سيما أعمى البصر وليس أعمى البصيرة – ماهي إلا أنموذج بسيط لحقائق ووقائع ومخططات تتجلى بتفشي خطرها بعيد المدى والقريب في نفس الآن , فهي تستغل ما يجري من أحداث في بعض الدول العربية من مظاهرات ومسيرات نقطة تقف على رأسها دولة الفساد العالمي بتدرج البعيد القريب , وما أحداث الشغب بإيعاز هذه الدولة ببعيد فما نراه من أعمال تخريب في بعض مناطق شرق المملكة ما هي إلا لدغة أولى لنا كعرب ومسلمين فقد انكشف وزال الغطاء لمن كان متشككاً في نوايا هذه الدولة وإبطانها السوء لدين الإسلام وحلمها في سحقِ العرب والأخذ بثأرها منهم والذي تظهره أحقادهم بين الفينة والأخرى.
ولنختصر القول في هذه الأسطر :
إن ما تقوم به إيران من مكائد مدبرة مسبقاً وفق خطة لا علم لنا بكنهها ونتائجها تظهر لنا جلياً :
محاولة حثيثة لتفكيك دولنا الإسلامية والعربية وتحويلها من دول كبرى إلى دويلات صغيرة متخلفة تستطيع إيران بدورها إحكام القبضة عليها , وخطر الصفويين القادم لا يحتاج لذكاء آينشتاين الخارق ولا لفلسفة سقراط وأرسطو حتى يتم اكتشافه .
إدارة مشروع القادسية الثالثة
الأحد 9-10-2011م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق