السبت، 9 يوليو 2011

إيران ...وازدواجية المعايير !


لاندري متى تكف إيران عن سياستها الفجة المكشوفة التي تمارسها وكأنها في بقعة معزولة من الأرض وليست في عصر الشبكات والأقمار والاتصالات ؟!

إنها...كما تمارس التقية (الكذب) في دينها الرسمي، فهي تمارسه في تصريحاتها السياسية دون حياء أو تردد ، ومن استباح دين الله فأحل فيه وحرّم لاعجب أن يكذب أمام الملأ وأن يخترق الأعراف السياسية والمواثيق الدولية .

ففي هذه الجمعة 8-7-2011 طالعنا أمين مجلس صيانة الدستور الفارسي المدعو أحمد جنتي في صلاة الجمعة التي اتخذوها مطية للكفر والنفاق والتفريق بين المؤمنين والإفساد في الأرض طالعنا بدعوة حمقاء " لفتح البحرين إسلامياً على يد المسلمين بعد المجازر التي تعرض لها الشعب البحريني على يد النظام الحاكم!"!

ولانعلم هل بقي من جيش الدولة الصفوية الإيرانية من يُقيم هذا الفتح العظيم وعناصره لازالت عالقة غارقة في أوحال سوريا والأحواز ؟!

وقبله بيوم دعا رامين مهمانبراست المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية السعودية لسحب قواتها من البحرين زاعمًا أنه "يجب على السعودية أن تسحب قواتها لتمهيد الطريق والاستعداد

للتعاون الإقليمي في المنطقة "

ثم ادّعى ببجاحة يحار منها الحليم "أن سياسة إيران الأساسية هي تحسين علاقاتها مع الدول المجاورة ودعم العمل الجماعي للبلدان المجاورة "

صحيح ..ولذلك نراها توجه قطعانها من شيعة البحرين للانسحاب من الحوار الذي دعى إليه ملك البحرين سعياً لإفشاله !

فإلى الحكومة الإيرانية نقول :

قبل أن تتحدثي عن مظالم شيعة البحرين المزعومة التفتي إلى شيعة الأحواز الذي بلغ بهم الاضطهاد وكبت الحرية إلى حد حرمانهم حتى من امتلاك الأطباق الفضائية ، فقد انطلقت مؤخراً حملة تقودها شرطة مدينة أبوشهر الأحوازية (تحديداً يوم 4 يوليو) لجمع الأطباق من المنازل والمرجح أن هذه الحملة ستمدد إلى باقي المدن الأحوازية !!

إنها سياسية عتيقة بالية لاتمارس إلا في إيران التي تدعي اليوم مظلومية شيعة البحرين !!

حقاً ..يبدو أنه لاأمل في اعتدال السياسة الإيرانية فالكذب والتلون وازدواج المعايير عادات يصعب مقاومتها عند الإيرانيين تماماً كما تصعب هذه الخصال الذميمة على نفوس الأحرار ،،

إدارة مشروع القادسية الثالثة

السبت9 -7-2011م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق