الجمعة، 28 سبتمبر 2012

سنة العراق وثقافة المشاركة في الانتخابات



سنة العراق وثقافة المشاركة في الانتخابات
عمر عبد العزيز الشمري/ خاص مشروع القادسية الثالثة


عندما قاطع السنة العرب الانتخابات الأولى سيطرت القوى الشيعية والكردية على مقاليد الحكم وبدأت حملة التصفية والتهجير التي قام بها الشيعة بحق أهل السنة في العراق بقيادة إبراهيم الجعفري وباقر جبر( دريل) وغيرهما من المجرمين، وهؤلاء كانوا يقومون بهذه الحملة بإشراف إيراني وبرضى أمريكي وصمت عربي مطبق، وعندها عض السنة أصابعهم ندماً على مقاطعتهم الانتخابات، وعزموا على ألا يقاطعوها مرة ثانية أبدا. وبالفعل شارك السنة في الانتخابات التي جرت في 2006 وانتخبوا جبهة التوافق التي فشلت في حمايتهم ومن ثم انتخبوا القائمة العراقية في الانتخابات الأخيرة والتي يبدو أنها فشلت كذلك في توفير الحماية لهم رغم فوزها في الانتخابات لكن الخبث والمكر الشيعي حال دون نيل حقهم في تأليف الحكومة التي ذهبت لنوري المالكي الرجل المعروف بطائفتيه وصاحب سوابق إرهابية قبل احتلال العراق ومجيئه على ظهر الدبابات الأمريكية.

واليوم نسمع تذمراً وشكوى من أهل السنة على الأداء السياسي المترهل للسياسيين السنة وفشلهم في تحقيق وعودهم التي وعدوا بها جماهيرهم، وهذا ربما سيلقي بظلاله على الانتخابات القادمة ويؤثر على مستوى المشاركة السنية في الانتخابات، والحق أن مقاطعة الانتخابات خيار فاشل وخيار من لا خيار له فلن يغير مقاطعة الانتخابات شيئاً من واقع أهل السنة بل سيعود الزمن بهم إلى الوراء إلى أيام الجعفري وباقر (أبو الدريل) وهذا ما لا يريده أي سني في بغداد ولا في العراق، والذين يدعو للمقاطعة هم أنفسهم الذين دعوا للمقاطعة الأولى التي أحب أن اسميها مقاطعة العمر لأن الشيعة تمكنوا خلالها من بسط نفوذهم وتقوية شكوتهم في أول انتخابات فازوا بها، وأثّر ذلك على الخارطة السياسية لعراق ما بعد الاحتلال.
وتبدو حجج المقاطعين أو الداعين إليها واهية فهي تركز على أن المقاطعة ستنزع الشرعية من حكومة الاحتلال!! ولا نعلم هل هناك من رفض الاعتراف بحكومة الجعفري الأولى بعد مقاطعة السنة للانتخابات؟ فهذه حجج واهية يرفعونها لتخدير الناس من حيث يشعرون أو لا يشعرون، ويخدمون بهذا إيران والشيعة أكثر مما يضرونهم،
 أما الحجة الثانية فهي تتعلق بأداء السياسيين السنة وذلك الفساد والمحسوبية، وهذا حق فهم فشلوا إلى حد كبير من تحجيم النفوذ الشيعي وتوسيع المشاركة السنية ولكن هذا الفشل ليس بالضرورة أنهم فاشلون بل المشكلة أعمق وأوسع من مجرد سياسيين فاشلين، أما بخصوص الفساد فهذا صحيح أيضا فلا يكاد يوجد موظف كبير في العراق ولم تتلطخ يداه بالفساد إلا من رحم ربي، إلا أنه من السذاجة أن نصدق كل ما يشاع في الإعلام عنهم فهناك حرب على المناصب وعلى المقاولات والعقود تُستخدم فيها اتهامات بالفساد لمسؤول ما لإجباره على توقيع عقد أو تقديم خدمة معينة وهذا كله على حساب المواطن العادي والكذب عليه.
وهنا يجب أن تكون رقابة سنية على جميع السياسيين السنة وأن يكون هناك تواصل دائم معهم من المناطق التي انتخبتهم وأن يتم تشكيل هيئات ومنظمات في تلك المناطق لكي تتطلع على آخر الأعمال التي قام بها النائب أو الوزير السني وأن تقدم تلك الجهة المشورة والنصيحة بل على النائب أخذ آراءهم بعين الاعتبار والجد.
إن المشكلة الأساسية تتعلق بالعرب السنة فهم يظنون أن سياسييهم يملكون مفتاح الفرج وسيغيرون كل شيء بمجرد فوزهم ولكن قلة من السنة يفكرون ماذا قدم العرب السنة لأنفسهم غير المشاركة في الانتخابات وماذا يفعل سياسي سني لا أحد يدعمه ويقف خلفه أمام سياسي شيعي تؤيده مظاهرات في الشارع ويدعمه إعلام في الفضاء والإنترنت وتغطيه مرجعية شيعية متعصبة فماذا يفعل وما الذي يمكن أن يقدمه السياسي السني أمام الحشد الإعلامي والجماهيري الشيعي ،أما السنة العرب حدث ولا حرج فليس عندهم سوى توجيه النقد والاتهامات لسياسييهم عكس الشيعة.

هذا هو الفرق الجوهري بين العقلية الشيعية السياسية والعقلية السنية السياسية فهل شاهدنا مظاهرات للسنة تطالب بحقوقهم أو ندوات أو مؤتمرات سياسية وهل لدينا إعلام سني يواجه أو يوازن الإعلام الشيعي وهل لدينا رجال دين ومثقفين يثقفون الناس ويحذروهم باستمرار وينشرون الوعي الديني والسياسي الذي يتناسب مع خطورة المرحلة. فالسنة اليوم مدعوون لتغيير أفكارهم وعقليتهم فيجب عليهم وعلى شيوخ العشائر والمنابر خصوصاً دعم السياسيين وتوجيه رسالة واضحة إلى الشيعة بأن هؤلاء السياسيين يقفون على أرضية صلبة وخلفهم جماهير واسعة وأن مشروعهم السياسي رقم صعب وخط أحمر فهو مشروع سني وهذا بالتأكيد سيوقع الشيعة في حرج كبير يجبرهم على التعامل بواقعية معهم ولاسيما في ظل الخارطة العربية الجديدة التي تبدو في صالح السنة العرب. أما إذا ظل السنة العرب على هذه العقلية فلن يقدر أحد أكثر السياسيين حنكة وفطنة سياسية أن يخلصهم مما هم فيه فعلينا أن نواجه الشيعة كما هم يواجهوننا ونفرض معادلة جديدة وموازنة حديدية تجبرهم على التراجع إلى الخلف.

وأخيرا أقول: أن الشيعي ليس لديه يوم واحد للانتخابات بل كل أيامه انتخابات فحين يذهب للحسينية أو للعمل أو في الإعلام وفي كل مفاصل حياته هي عبارة عن انتخابات يدعم بها السياسيين الشيعة ومن خلفهم المراجع الشيعية، أما السني فلديه يوم واحد للانتخابات وباقي أيامه حدث ولا حرج. وعندي أن الانتخابات ماهي إلا وسيلة من وسائل كثيرة لحماية أهل السنة سبق لي أن ذكرت بعضها في مقالتي السابقة (الربيع السني في العراق: الحقائق والوسائل[1].(

والله ولي التوفيق

عمر عبد العزيز الشمري
كاتب ومدون عراقي
الجمعة 28/9/2012


[1] تجدونها على الرابط http://www.rohamaa.com/vb/showthread.php?t=20999

الاثنين، 24 سبتمبر 2012

جولة أخبار الصحافة ( 6 )




 في إحصائية جديدة .. القوات الحكومية تعتقل (1302) من المواطنين في (146) حملة ظالمة خلال الشهر الماضي
 ( موقع هيئة علماء المسلمين في العراق )

- الجيش السوري الحر ينتزع ثكنة عسكرية في حلب ( العربية نت )

- الجيش الحر يعثر على أجهزة تعقب لاسلكية بدرعا ( العربية نت )

- دروز  إدلب مع الثورة ويتطلعون إلى رحيل الأسد ( العربية نت )

- الهاشمي: العراق أصبح ممراً للأسلحة الإيرانية المتجهة لسوريا ( شبكة سني نيوز )

- الهاشمي يرفض الإعدام ويتهم المالكي بإشعال فتنة طائفية ( شبكة سني نيوز )

- د.العمر: الرافضة يقومون بتصفية ممنهجة لأسرى السنة بالعراق ( شبكة سني نيوز )

- اعتقال 7 مطلوبين غربي محافظة الموصل ( واع )

- إصابة مسؤول كبير في انفجار عبوة لاصقة غربي  محافظة الأنبار ( واع )

القاضي حداد : المطالبة بإعادة النظر في قضية الهاشمي يعد تدخلاً في شأن القضاء وهو للاستهلاك المحلي ( واع )

- حكم ثالث بالإعدام في قضية الهاشمي ( دار الخليج )

- مستشار المالكي : ضغوط إيرانية على بغداد لابقاء نظام الأسد ( الوطن )

- طائرات النظام السوري تقصف دير الزور ببراميل متفجرة ( العربية )

- قائمة سرية لـ"مجرمي الحرب" في سوريا ( العربية )

- جيش النظام يجرب أسلحة كيميائية شرق حلب ( العربية )

مشروع القادسية الثالثة

الاثنين 24/9/2012م  

الجمعة، 21 سبتمبر 2012

المرجعية الشيعية للفلم المسي للرسول – صلى الله عليه وسلم –



المرجعية الشيعية للفلم المسي للرسول – صلى الله عليه وسلم –

بقلم نذير العراقي / خاص مشروع القادسية الثالثة 

قد يعجب البعض من العنوان الذي اخترته لمقالي هذا، ويتهمني بالتعصب لمحاولتي نسب كل سوء ونقيصة إلى الشيعة، فما دخل الشيعة بالفلم المسيء للرسول – صلى الله عليه وسلم –وقد اجتمع عليه مجموعة من الأقباط ونصارى أمريكا بتمويل ومساعدة من اليهود، فما دخل الشيعة ؟ وما المصلحة في نسبة كل فعل مسيء للإسلام أو الرسول – صلى الله عليه وسلم – لهم ؟
وهنا لا أترك القارئ حائراً بكل هذه التساؤلات المشروعة، بل أدعوه للتركيز فيما أقول جيداً وليسمح لي بإثبات دعوتي هذه له بتجرد وإنصاف معهودين عن أهل السنة .
إنني لا أتحدث هنا عن مخرج الفلم  - الذي هو منتجه وكاتب السيناريو فيه أيضاً - أو الممثلين المشاركين فيه، إنما أتحدث عن المرجعية التي رجع إليها القوم قبل عملهم الشنيع هذا .
حينما سُئل مخرج الفلم المصري " نقولا باسيلي نقولا" عن المرجعية التي رجع إليها قبل كتابته لسيناريو الفلم، أجاب عن السؤال[1] :
هل قرأت القرآن؟
-
طبعا قرأته وقرأت بالإضافة إلى ذلك أكثر من 3000 كتاب إسلامي ومنها أخذت كل ما جاء في الفيلم.
وتصريحه هذا هو الذي دعاني لكتابة مقالي هذا، أن اطلاعه على القرآن لم يساعده البتة في كتابة سيناريو الفلم ولا ترتيب الأفكار فيه ، يبقى السؤال الذي يطرح نفسه : ما هي الـ ( 3000) كتاباً التي اطلع عليها وأخذ منها الإساءات التي عرضت في الفلم .. وهنا لا أستعجل القارئ بالإجابة عن هذا السؤال بل ألفت نظره إلى بعض الإساءات الواردة في الفلم وفي أي الكتب وردت ليعلم ما علاقة الشيعة بالإساءات الواردة في الفلم ؟ وماذا أريد من مقالي هذا ؟

1-    أظهر الفلم أمهات المؤمنين (وبالتحديد عائشة وحفصة – رضي الله عنهما وعن أبيهما -) تضربان النبي – صلى الله عليه وسلم – بالحذاء بصورة عدوانية ، وهو الأمر الذي يخدم الدعوى الشيعية التي تزعم أن عائشة وحفصة حاولتا قتل النبي – صلى الله عليه وسلم – وتسميمه، فعن عبد الصمد بن بشير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تدرون مات النبي صلى الله عليه واله أو قتل إن الله يقول: {.. أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ..}[آل عمران : 144] فسم قبل الموت أنهما سقتاه ،[ قبل الموت ] فقلنا أنهما وأبوهما شر من خلق الله[2].


2-    ورد في الفلم أن عمراً – حاشاه رضي الله عنه – كان شاذاً وكان يؤتى من دبره وهو ذاته ما قاله الشيعة في حق أمير المؤمنين – رضي الله عنه –فقد نقل نعمة – أو سمه نقمة إن شئت - الله الجزائري في الأنوار النعمانية :" إن عمر بن الخطاب في دبره داء لا يشفى إلا بماء الرجال ، فهو مما يؤتى في دبره[3] ".
3-    صوّر الفلم أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها وعن أبيها –أنها كانت لعوبةً تشتهي الرجال – حاشاها وهي التي برأها الله من فوق سبع سماوات – وهذا يؤكد أن منتج الفلم قد اختار الكتب الشيعية مرجعاً له في كتابة السيناريو وتصوير مشاهد الفلم، ولتأكيد هذا الأمر أضع بين أيديكم الرواية التي اتهم الشيعة فيها أم المؤمنين بالزنا -والعياذ بالله - :" قال علي بن إبراهيم القمي- شيخ الكليني - ويقسم عند تفسيره لقوله تعالى :(ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ )[سورة التحريم : 10]والله ما عنى بقوله: {فَخَانَتَاهُمَا} إلا الفاحشة".
ثم قال: وليقيمن الحد على فلانة فيما أتت في طريق **** وكان فلان يحبها فلما أرادت أن تخرج إلي **** قال لها فلان : لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم فزوجت نفسها من فلان) .هكذا جاء النص في تفسير القمي .
فجاء المجلسي في ( بحار الأنوار) وملأ هذه الفراغات وكشف التقية لأنه كان يعيش في زمن الدولة الصفوية فنقل الخبر واضحا: و ليقيمن الحد على فلانة فيما أتت في طريق البصرة ... إلى آخر الرواية .

وبعد وقفتي السريعة مع نماذج مصوّرة من الفلم، فقد أصبح واضحاً للجميع ما مرجعية صاحب الفلم، وما دور الشيعة في الإساءة للرسول – صلى الله عليه وسلم – فصاحب الفلم لا يحتاج إلى قراءة ( 3000)  كتاب بل يكفيه أن يرجع للمصادر الشيعية الثلاثة التي ذكرتها أعلاه ليصل إلى ما وصل إليه من الإساءات التي يدّعي أنها وردت في مصادر إسلامية متغافلاً عن الحقيقة الواضحة التي تشير إلى أن التشيع دين مستقل بذاته ولا علاقة للإسلام به !

وإني لأعجب من افتتان البعض بخطاب حسن نصر اللات الأخير الذي يدعو فيه للاستمرار في المظاهرات وعدم السكوت عما جرى وأن لا يمر هذا الحدث بسلام !
وهنا لابدّ لي أن أوّجه أسئلة سريعة لكل المفتونين :

1-    أيهما أشد على الإسلام : الطعن برب العزة والجلال أم الطعن برسوله – صلى الله عليه وسلم - ، فأين غيرة حسن نصر اللات وغضبته لربه – إن كان ربه ! – بعدما أسرفت الروايات الشيعية في الطعن برب العالمين وما أبقت له من شيء يختص به ( عن الإمام ! ) وأين هو مما يفعل جند بشار وشبيحته في سوريا من كفر علني واضح وطعن برب العباد واستهداف لبيوته أمام عدسات الكاميرات، بل إن هذا الأمر يتم بمعاونة عناصر من حزب اللات والحرس الثوري وقد تواترت الأنباء التي تؤكد تورطهم بهذا .

2-    أيهما أشد على المرء أن يُطعن به شخصياً أو يطعن بعرضه وأهله؟ فهاهي الروايات الشيعية تطعن بأمهات المؤمنين وتتهم أم المؤمنين عائشة بالزنا – والعياذ بالله – فاين أنت يا حسن من هذا ؟

3-    أين كنت من الإساءات السابقة للرسول – صلى الله عليه وسلم – فلم نسمع لك صوتاً حينها، بل لماذا تأخرت كل هذه الفترة لتخرج لنا بهذا الخطاب ؟! أم إن إشغال السنة بهذه الأزمة يأتي لصرف الأنظار عما يفعله الشيعة من جرائم في سوريا ويأتي بعد التحركات السنية – التي بدأت تسير في الاتجاه الصحيح – التي تسعى لرد التشيع وفضحه بكل الوسائل والسبل الممكنة ؟ أما عرفتم الرسول – صلى الله عليه وسلم- إلا الآن ؟

إنني أبيّن للأمة أمراً : جميل أن تنتصر الأمة لنبيها – صلى الله عليه وسلم – وأن نرى كل هذه الهبة الجماهيرية العفوية لنصرة الإسلام، لكن من الغباء والسذاجة أن يحركنا أعداء الله – عز وجل – كيفما شاءوا لصرف أنظارنا حول موضوع معين !
إن إشغالنا بالفلم المسيء ( براءة الإسلام ) يأتي في وقت فُضح فيه التشيع ودولته الشيطانية يصب في مصلحة إيران التي تدعم وتساند نظام بشار بالمال والسلاح والرجال بشكل شبه يومي عن طريق العراق[4] ، وفي الوقت الذي تشتد فيه قبضة الأبطال في الجيش الحر على النظام العلوي الذي لن يطول أمده بإذن الله .

المطلوب من العلماء وقادة المجتمع وأصحاب الرأي والإعلام توجيه الجماهير الغاضبة باتجاه سفارة إيران، فهي سبب بلاء الإسلام وأهله وهي التي تقتل أهل السنة في كل مكان، بل هي التي تطعن بعرض النبي – صلى الله عليه وسلم – وأمهات المؤمنين – رضوان الله عليهن أجمعين – فالأجدى بكل الذين تظاهروا ودعوا لذلك وحرضوا عليه توجيه الجماهير باتجاه العدو الحقيقي : سفارة العدو الإيراني !

نذير العراقي
الجمعة 21/9/2012 م


[1]في مقابلة لراديو سوا الأمريكي معه  http://www.alwatanvoice.com/arabic/content/print/316772.html
[2] الصراط المستقيم 3/161
[3] الأنوار النعمانية : ج 1 – ص63
[4]وفقا لما ذكرته مصادر استخبارية غربية .. وهو الأمر الذي تم تصويره واستهدافه من قبل ثوار الأنبار في العمليتين التي تم بثهما على الشبكة العنكبوتية قبل أشهر .