الخميس، 15 مارس 2012

شيخ عشيرة عراقية يعلن عن إرسال المئات من رجاله للقتال ضد بشار الأسد


الخبر :
شيخ عشيرة عراقية يعلن عن إرسال المئات من رجاله للقتال ضد بشار الأسد ودعم الثورة السورية بعشرات الآلاف من الدولارات " لشراء الأسلحة والمساعدات الإنسانية " وإرسالها للداخل السوري، وأن العشرات من رجاله دفعوا حياتهم ثمناً لتضحياتهم ودفنوا حيث سقطوا .
المصدر : صحيفة الدايلي تلغراف 

التعليق :
هذا أقل ما يمكن أن نقدمه – نحن سنة العراق – للثورة السورية ضد الطاغية النصيري بشار، فلم – ولن – ننسى بطولات المجاهدين السوريين الذين سطّروا أروع صور البطولة والفداء في الفلوجة والاعظمية وفي جميع المدن العراقية ، وليشهد التاريخ أن سنة العراق وبرغم التضييق الشديد المفروض عليهم من قبل حكومة المالكي الصفوية – الداعمة لنظام بشار النصيري بكل ما أوتيت من قوة – لم يدّخروا جهداً في مساعدة إخوانهم أهل السنة في سوريا ونصرة ثورتهم ودعمهم بالأساليب الممكنة كـ :
1-   إرسال المجاهدين من المحافظات العراقية السنية لدعم إخوانهم السوريين والقتال معهم ضد هذا النظام المجرم القاتل .
2-   إرسال السلاح والعتاد اللازمين لإدامة المعركة ولحسمها بأسرع وقت ممكن.
3-   إرسال المساعدات والمعونات الإنسانية عبر المناطق القريبة من الحدود السورية كمدينة القائم وقد أثبت الإعلام هذا الأمر بالصور الحيّة .
4-   الدعم بالمال .
5-   تنظيم المظاهرات المناصرة للثورة السورية في أكثر من محافظة عراقية ولنا في مظاهرات الأنبار خير دليل ومثال على ما نقول .

إننا إذ ندوّن هذه الصور من الدعم والنصرة والتأييد، فليس ذلك من باب المنّة  على إخواننا السوريين .. بل إننا نعلم علم اليقين بأن هذا هو واجبنا تجاه ديننا وإخوتنا .. إنما نقدمها ذلك لمن يصف سنة العراق بالجبن والخور والضعف وخيانة الثورة السورية .. فقد كثرت الشتائم الموجهة لأهل السنة في العراق في الأيام الأخيرة – من قبل إخوانهم السنة في البلدان العربية ممن طغت عليهم الحماسة وسيطرت على أقوالهم - بسبب هذه القضية .. فهذا ردنا يا إخواننا .. ولتحل عليكم السكينة والوقار قبل التخوين والإتهامات ! 

مشروع القادسية الثالثة
الخميس 15/3/2012م  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق