الجمعة، 29 أبريل 2011

ربيع الأحواز ..هل يزهر من جديد ؟!


 ربيع الأحواز ..هل يزهر من جديد ؟!

بعد عقود عاشت فيه القضية الأحوازية خلف الشمس تعاني من قهر العدو ونكران القريب
عادت مع ربيع الثورات لتشهد كغيرها من الدول انبلاج عهد جديد تخرج فيه من غيابات الجبّ الذي كبّلت فيه على مدى 80 عام لتُرى في النور كغيرها من القضايا العادلة .

فاليوم وبعد أن كان الحديث عن الأحواز في الإعلام العربي الرسمي وغير الرسمي من المحرمات فضلاً  عن أن يرتقي إلى خطابات السياسيين ، أصبح الحديث عنها متاحاً في إعلامنا آخذاً بعض المساحات الخجلى من خطابات السياسيين العرب وتحركاتهم !!

فقد كشفت أوساط خليجية رفيعة المستوى عن عزم مجلس التعاون لدول الخليج العربية التقدم بشكوى جماعية إلى هيئة الأمم المتحدة والسعي إلى استصدار قرار أممي من مجلس الأمن الدولي يلزم المجتمع الدولي التدخل لحماية حقوق عرب الأحواز 

وأكدت هذه الأوساط لـ"السياسة" أن جهات علياً في دول مجلس التعاون تدرس حالياً توجيه رسالة مشتركة إلى مجلس الأمن لمطالبته بالتدخل العاجل والفوري لحماية عرب الاحواز والمسلمين السنة في إيران, لا سيما بعد الرسالة التي وجهها وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يطالبه فيها بإصدار قرارات عاجلة لوقف ما أسماها"مجزرة بحق الشعب البحريني"

وأشارت الأوساط إلى ما وصفته بـ"الغضب العارم" الذي يجتاح العواصم الخليجية الست بسبب الخطوة الإيرانية الأخيرة التي اعتبرت بمثابة "فجور في الخصومةوعكست رغبة جامحة في تصعيد الخلاف وتوتير الأجواء ووضع المنطقة فوق صفيح ساخن وتهديد أمنها واستقرارها لمجرد إرضاء نزوات قادة طهران

وقالت: إن"ثمة توجها خليجيا رفيع المستوى إلى دعوة مجلس الأمن إلى الوقوف أمام مسؤولياته والتزاماته واتخاذ الإجراءات التي من شأنها حماية أرواح وممتلكات عرب الأحواز والمسلمين السنة في إيران ووقف كل أشكال التمييز والتطهير العرقي والطائفي ضدهم, خصوصا بعد لجوء السلطات الإيرانية إلى آلة البطش والقهر لإخماد التظاهرات التي اندلعت يوم الجمعة الماضية للمطالبة باستقلال الأحواز وتحريره من قبضة"الملالي"


أضافت الأوساط: إن"مراكز صناعة القرار في الدول الست ترى أن الوقت قد حان لوقف الانتهاكات الإيرانية بحق العرب والسنة ووضع حد للتمييز ضدهم والذي يشمل منعهم من بناء المساجد وحرمانهم من شغل الوظائف العامة ومن الترقي إلى المناصب القيادية في الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية ومعاملتهم على أنهم مواطنون من الدرجة الثانية أو الثالثة, فضلا عن إهمال مناطقهم اقتصاديا واجتماعيا الأمر الذي أسهم في تدني مستوى المرافق والخدمات الصحية والتعليمية حتى بات أهل الأحواز يصفون أنفسهم بأنهم"أفقر شعب على أغنى أرض[1]

لقد أسهم الصلف والغرور الإيراني في استثارة القيادات الخليجية التي عُرفت بصعوبة استثارتها وبطء ردود أفعالها ، فهاهي اليوم تتحدث بوضوح عن مظالم الشعب الأحوازي وإنّا لنأمل أن يكون هذا التحرك خطوة من استراتيجيات واسعة طويلة المدى لاتسكن مع سكون الاستفزازات الإيرانية ولا تنقطع بانقطاعها بل تستمر حتى تحقق مطالب الشعب الأحوازي كاملة ، وحتى تقمع شرّ إيران وتقطع أذرعها المفسدة في العراق وسوريا ولبنان والخليج وسائر الدول العربية والإسلامية .


إدارة مشروع القادسية الثالثة 
الجمعة 29-4-2011م 


[1] المصدر شبكة الدفاع عن السنة 

الأربعاء، 27 أبريل 2011

الثورات .... تفاؤل تسنده سواعد الشباب !!


 الثورات .... تفاؤل تسنده سواعد الشباب !!

تضاربت الآراء حول الثورات التي عمّت البلدان العربية –ولازالت- بدءً من تونس مروراً بمصر ثم ليبيا واليمن
 والعراق وسوريا وغيرها .

ومهما يكن واقع هذه الثورات ومستقبلها فإنه لا يختلف اثنان على أن هذه الثورات نجحت ولاشك في تحريك الجمر المستعر تحت الرماد ليحرق أقدام الطغاة الذين طالما وطئوا رقاب الأحرار، وأنها شكّلت وعياً عربياً جعلت الشعوب العربية تنتقل من ردّات الفعل الآنية المؤقتة
التي تلجأ لها عند استبداد الظلم والطغيان ثم تهدأ انتظاراً لضربة أخرى توقظها إلى الفعل المنظم الواعي
حتى أصبح الشعب العربي المقهور يفعل ... والدول الكبرى تلهث هنا وهناك بحثاً عن ردة فعل تناسب هذه الأحداث المتسارعة !!!


في هذه الأشهر القليلة حدثت وقائع نجزم أنها لم تبلغ لتكون يوماً حلماً لأكثر المحللين والمراقبين تفاؤلاً ، ولقد كنا نتابع قبل أشهر أطروحات أحد المتفائلين الذي يبدو أنه سبق الشعب التونسي وكل الشعوب الثائرة في استشراف رايات الحرية واستنشاق عبيرها إذ كان يعد نفسه وبلده بثورة
تزيل الطغيان وتحرر بلده المكبل بالأغلال من عشرات السنين  ، فكنا نشفق عليه من تفاؤله ونقول في أنفسنا أي ثورة يتحدث عنها هذا المسكين؟!

لقد ودعنا عهد الثورات من قديم فليس في واقعنا اليوم غير المؤامرات والغدر والخيانات ، فما مرت أشهر إلا وتنتفض تونس ...حينها علمت أن قلب ذلك المتفائل صدقه ولم يكذبه ، وأن بلده حقاً سيتنشق الحرية عما قريب !!
إننا في هذه السطور نقف لنبث الأمل في قلب كل مسلم سكنه اليأس مما يرى من طول ليل الظلم والغدر والنكبات ، ونقول للأعناق التي طالما اشرأبت لقائد ينتشلها من الخيبة والخذلان إلى الانتصارات أن تباشير الفجر قد آذنت بالانبلاج ....

ولقد جرت سنة الله في الأرض أن يُمهد للنصر والتمكين بأحداث تكون هي البوابة للنصر المنشود :
فالصدح بالحق ورفض الباطل ومدافعته ، والوقوف بوجه الحملات التي تستهدف عقيدتنا وأخلاقنا وأوطاننا ...خطوة في طريق النصر

ومحاكمة الظلمة والأخذ على يد المفسدين وتتبع أذيالهم الذين يزينون لهم الإفساد ويحثونهم عليه ...خطوة أخرى في هذا الطريق
والتمسك بالثوابت والمطالبة بالحقوق الدينية والمدنية ....خطوة في الطريق
ووحدة الصف والترفع عن الخلافات الشخصية والحزبية بين أبناء الملة الحق ...خطوة في الطريق
ونصرة المظلومين والوقوف معهم في محنتهم ودعم قضاياهم ...خطوة في الطريق
والعودة إلى الدين اعتقاداً وعملاً وسلوكاً بمغالبة الشهوات ووأد الشبهات أكبر خطوة على هذا الطريق !!

إننا –في مشروع القادسية الثالثة- نهيب بالشباب العربي المسلم أن يضطلع بدوره في نصرة قضايا الأمة وما أكثرها ، فهذا أوان التحرك والعمل فلدينا اليوم ثلاث دول محتلة :

الأحواز وقد احتلت منذ عام 1925
فلسطين وهي في قبضة الصهاينة منذ عام 1948
العراق وجرحها ينزف منذ عام 2003

هذا غير عشرات الدول المحتلة احتلالاً داخلياً أشد قمعاً واستعباداً من المغتصب الأجنبي، فقد غيبت هذه الحكومات شعوبها تغييباً كاملاً وأشغلتها بالتجويع والترهيب والتغريب عن قضايا أمتها!!

لدينا سرطان ينتشر بصمت خفي قاتل كالسم يسري في الجسد لا يحس بوخزه إلا القليل يتمثل في الغزو الشيعي للدول السنية ، وهذا الغزو من يفطن إليه قليل ، ومن يتصدى له قليل من قليل من قليل !!!

فكونوا أيها الشباب من هذا القليل ، وتحرروا من التخاذل الذي طالما وُصمتم به وهاقد أثبتت الثورات خلافه، وارتفعوا عن أهواء دنياكم وتحرروا من شهوات أنفسكم ، واعملوا لأمتكم متجاوزين حدودكم القطرية إلى فضاء الأمة الواحدة .
فنحن على أعتاب عهد جديد ..............
ينتظر دماء الشباب أن يروي تربته ، وجهودهم  أن ترعى أزاهيره .....

إدارة مشروع القادسية الثالثة 
الأربعاء 27 - 4 - 2011م 

الاثنين، 25 أبريل 2011

وقفات مع أحداث البحرين


وقفات مع أحداث البحرين
هذه خواطر ومشاهدات سُطرت من وحي الأزمة البحرينية ،
نبعثها إلى أهلنا في البحرين وإلى كل بلد ابتلي بالوجود الشيعي

الحلقة الأولى :
في الأسبوع الأول من الأزمة التي عصفت بدرّة الخليج (البحرين) كنا نتابع ردود أفعال الشارع السني بعجب بالغ ، ففي الوقت الذي كانت تنفذ فيه مجاميع الشر الرافضية خيوط الانقلاب والمؤامرة وتبدأ فعلياً بتهيئة الظروف لتصفية أهل السنة وإرهابهم ، كان السواد الغالب من سنة البحرين لايزالون يرددون دروس الوطنية والتعايش السلمي التي حفظوها بإخلاص واعتقدوها بيقين بينما حفظها الشيعة ورددوها بخبث ومكر مستلهمين معان أخرى للوطنية لا تمت بالبحرين بصلة بل لحاجة في نفس يعقوب !!

كان عامة أهل السنة في الأسبوع الأول من الأزمة يكررون عبارات تدل على استصحابهم للنوايا الحسنة عند الطرف الآخر ، فعبارة (لا فرق بين أهل السنة والشيعة في البحرين) (هم أهلنا وإخوتنا وأحبابنا) وغيرها من العبارات الحالمة الوردية كانت هي سيدة الموقف في أيام الأزمة الأولى.

كنا نتأمل هذه العبارات التي تخرج من  قلوب أهل السنة الأوفياء فنشعر بقدر كبير من الأسى ونحاول جاهدين فهم تطبيقات المثل المشهور (أهل مكة أدرى بشعابها) في هذا الموقف فلا نجد له مكاناً ، حتى بدأت تتأكد بداخلنا تلك القناعة التي تقول أن من كان داخل دائرة الحدث يصعب عليه تشخيصها تشخيصاً سليماً ، وإلا هل يعقل استصحاب النوايا الطيبة في وقت فاح فيه نتن هذه الفتنة البغيضة حتى أزكمت نفوس الأبعدين ؟!

يعلم الله كم أصابنا من الهم حينها لاخشية من تلك المظاهرات والمطالبات الغوغائية أن تبلغ مناها فقد كنا على يقين من فشلها ، ولكن حزناً و كمداً على الواقع السني الذي بلغ به التخدير وحسن النية إلى الدرجة التي وصلت فيه نيران الحقد الطائفي إلى أقدامه وهو لايشعر !!

ولكن ماهي إلا أيام ويضيق الحقد ذرعاً بتلك القلوب المريضة التي سكنها طويلاً لينفجر عن وجه قبيح تشظى حقده فتجاوز الدوار بمخازيه ليصل إلى شتى أرجاء مملكة البحرين الوادعة ، فلم يترك ذلك الحقد الأسود مكاناً 
آمنا إلا واغتال هدأته ....

المستشفيات والمدارس
الأحياء والمساجد
الميادين والجامعات
حينها استيقظ الشارع السني يقظة أذهلت الجميع ....
(فشكراً لكم أيها الأعداء) .....

شكراً فقد أسهم غروركم وحقدكم في تحقيق مكاسب عظيمة لأهل السنة عجز المخلصون والغيورون من أبناء السنة في البحرين وفي غيرها عن تحقيقها على مدى 30 عام
- لقد وحدتم أهل السنة من المحيط إلى الخليج وإلى ماوراء الخليج ضدكم
- لقد أيقظتم في نفوس أهل السنة انتماءهم إلى مذهب أهل السنة والجماعة وغيرتهم عليه
- ووعيتم أهل السنة بمقدار شركم وخطركم على الأمة
- وفضحتم مخططاتكم التي أفنيتم ليلكم ونهاركم في تدبيرها

- واعدتم إلى أهل العلم والخطباء والأئمة دورهم المسلوب ، وهيبتهم المفقودة فاليوم هم في صدر الصف يقودونه ويوجهونه بعد أن عرف الصغير والكبير قدرهم  فلارأي إلا رأيهم ولا صوت إلا صوتهم

- بل لقد ارتقيتم باهتمامات شبابنا وفتياتنا فأصبحتم شغلهم الشاغل بعد أن كانت زخارف الدنيا هي أكبر همهم !

شكراً ..على هذه الدورة المكثفة التي استضفتم فيها أهل السنة من كل البلدان على مدى شهر كامل من 14 فبراير إلى 14 مارس وأعطيتموهم درساً مختصراً عنوانه ( كيف يفعل الشيعة بأهل السنة إذا تمكنوا) !!

ونحن نعطيكم اليوم درساً مفاده (قد فهمنا أن الشيعي لايستقيم إلا ونصل السيف على رقبته )!!
أما أنتم يا أهل السنة في الخليج خاصة وفي كل مكان ...
لم تنته الأزمة بعد ...

بل إنها ابتدأت ولكن بثوب جديد ..وللحديث بقية في هذا السياق !!

إدارة مشروع القادسية الثالثة 
الإثنين 25 -4 -2011م 




الاثنين، 18 أبريل 2011

حصاد الشهر الثالث لمشروع القادسية الثالثة

بسم الله الرحمن الرحيم
حصاد الشهر الثالث لمشروع القادسية الثالثة

القسم الاول
خبر وتعليق
القسم الثاني
رصد المواقع والمنتديات الشيعية



خبر وتعليق   2
28-3-2011م
خبر وتعليق   3
29-3-2011م
خبر وتعليق   4
31-3-2011م .
خبر وتعليق   5
4-4-2011م.
خبر وتعليق   6
4-4-2011م.
خبر وتعليق   7
10-4-2011م .
خبر وتعليق   8
 11-4-2011م .
خبر وتعليق   9
17-4-2011م.

القسم الثاني
رصد المواقع والمنتديات الشيعية
 24-3-2011م


تم بفضل الله تعالى وتوفيقه
14 جمادى الاولى 1432 هـ
18 – 4 – 2011 م