موقفنا من
تفجيرات بغداد الإجرامية
قتل ما لا يقل عن 70
عراقياً وأصيب نحو 250 آخرين بجروح في سلسلة تفجيرات إجرامية هزت العاصمة العراقية
بغداد أمس الخميس 22/11/2011م .
ووقعت التفجيرات في
مناطق متفرقة في جانبي الكرخ والرصافة من العاصمة العراقية بغداد.
ونحن في مشروع
القادسية الثالثة .. لابدّ أن نبين موقفنا من هذه التفجيرات الإجرامية ، فنقول :
1-
إن هذه التفجيرات الإرهابية وقعت في مناطق بغداد كافة فلم تميز بين
سني وشيعي، وإنما شملت العراقيين جميعاً .
2-
إن الغرض من هذه التفجيرات هو سياسي بحت، ويراد منه إتهام القائمة
العراقية عموماً " وطارق الهاشمي وصالح المطلك خصوصاً " بالإرهاب ..
ويراد منه تصفية القائمة العراقية وقادتها وإزاحتها عن العملية السياسية لتخلو لهم
الساحة ليحكموا بالظلم والطغيان دون أن يعترض عليهم أحد!
3-
إن الاعتقالات الطائفية التي أعقبت التفجيرات دلّت – بما لايدع مجالاً
للشك – أن الموضوع برمته سياسي وقد خطط له الشيعة كثيراً ..
إذن الموضوع عبارة عن : تفجيرات في بغداد .. يتلوه اعتقالات في مناطق
أهل السنة في الكرخ .. لأن المتهم الوحيد فيها – حسب وجهة نظر الحكومة الطائفية –
هم سنة العراق فقط !
4-
إن ماحصل بالأمس من تطويق المنطقة الخضراء واغلاق جميع مداخلها من قبل
لواء بغداد الذي استنفر جميع قواته .. يدل على خوف هذه الحكومة العميلة من إنقلاب
مفاجىء ضدها .. ولذلك لم ينزل أي مسؤول منها للشارع ولاظهر أي منها معلّقاً على
الحادث لساعات طويلة !
5-
أين الشارع الشيعي من التصرفات الحمقى لحكومة المالكي .. إن الحكومة
تفخخ شعبها وتفجّره حتى تتهم القائمة العراقية .. فمن ثار بالإمس متهماً القائمة
العراقية حري به أن يعلم أن حكومته الشيعية التي انتخبها بأمر السيستاني ( المسردب
الجديد ) هي من فجّرته لأغراض سياسية بحتة .. فمتى يصحو شارعكم أيها الشيعة ؟!
وأين عقلاء الشيعة الذين يحدثنا عنهم أصحابنا ؟!
مدير مشروع القادسية الثالثة
الجمعة 23/11/2011م