في الذكرى
الأولى لانطلاقة مشروع القادسية الثالثة
تمر علينا اليوم
الذكرى الأولى لانطلاقة مشروع القادسية الثالثة .. ذلك المشروع الذي أحدث نقلة
نوعية في مجال العمل الإعلامي نصرة لأهل السنة في كل مكان وللتصدي للخطر الشيعي
الصفوي بكافة الوسائل المتاحة ..
في الذكرى الأولى
لانطلاقة مشروعكم .. من أين أبدأ ؟ وماذا
عساي أقول عنكم يا أعضاء مشروعنا ؟
-
هل أتحدث عن صبركم الذي فاق التوقعات ؟!
-
هل أتحدث عن طاعتكم لكل ما يطلب منكم وتنفيذه بأسرع وقت ؟
-
هل أتحدث عن تفاعلكم مع قضية بلدٍ تجهلون طبيعته بالكامل في الوقت الذي
تخلى فيه أهل ذلك البلد عن نصرة أنفسهم ؟
-
هل أتحدث عن سعيكم المستمر لتوحيد رآية أهل السنة في العراق والبعد عن
أسباب الفرقة والاختلاف ؟
-
هل أتحدث عن رصدكم لحركات التشيع الخبيثة وفضحها في دول تنكر عليكم
حمايتها والمشاركة في أمنها ؟
-
هل أتحدث عن استمرارية عملكم لعام كامل في الوقت الذي بخل فيه البعض عن شكرهم
ولو بكلمة ؟!
-
هل أتحدث عن سير مشروع كامل بدون أي دعم مادي يذكر .. فهاهو مشروعكم
يمضي سنة كاملةً دون أن يُدعم ولو بدينار واحد من أي طرف كان !!
أتصدقون
هذا ؟! ومازلنا كذلك !!
في الوقت الذي دُعمت فيه المشاريع الأخرى – ذات الاهتمام نفسه –
بعشرات الآلاف من الدولارات .. ومع ذلك لم تسلموا !
لله دركم يا أعضاء مشروعنا .. لم تطلبوا ديناراً ولا درهماً .. ومع
ذلك أُتهمتم بأنكم طلًاب مال - من طلبة المال أنفسهم من المخالفين ومن بعض السنة -
!
-
هل أتحدث عن جهود الأخوات الفاضلات التي عادل جهد الواحدة منهنّ عمل
10 رجال !
وفي هذه الذكرى :
نزف إليكم نبأ انضمام إخوانكم في مدونة سنة العراق إلى المشروع قبل أيام قلّة .. بعد تعاون استمر لعدة أشهر
فائتة .. ويأتي هذا الانضمام كخطوة أولى لتوحيد الجهود السنية في المرحلة المقبلة
..
وبصفتي مديراً لمشروع القادسية الثالثة أؤيد ما طرحه الأخ نذير
العراقي " عضو المشروع حالياً " بالأمس في رسالته : يا سنة العراق: "
وحدتكم" الطريق الوحيد لنصركم، جملة وتفصيلاً .. ونحن نتبنى دعوته هذه، فأهل
السنة في العراق مقبلون على مرحلة خطيرة وحساسة ولابدّ من تضافر جميع الجهود ووحدة
الصف والكلمة للتصدي للهجمة الشرسة التي يتعرض لها أهل السنة في العراق من قبل
حكومة المالكي الشيعية بعد انسحاب القوات الأمريكية المحتلة من العراق ..
إننا إذ نؤيد هذه الدعوة .. فإننا ينبغي أن نبين للجميع :
أن تأييدنا لا ينم عن رؤية قصيرة الأمد لعلاج مشكلة أهل السنة في
العراق .. بل يأتي هذا الطرح بعد أسابيع من المحادثات والتفاهمات مع العاملين في
الشبكة العنكبوتية بشكل عام وفي الفيس بوك بشكل خاص ..
وقد وصلنا إلى نتيجة مفادها : أن أهل السنة في العراق لا طاقة لهم
بالتصدي للخطر الصفوي بكل امكاناته الحالية ( من حكومة شيعية – وأجهزة قمع كالجيش
والشرطة والقوات الخاصة والمليشيات الشيعية كجيش المهدي وقوات بدر وكتائب حزب الله
في العراق وحركة ثأر الله وعصائب أهل الحق .. وأشباهها) إلا بوحدتهم ونبذ الخلافات
التي لا منفعة منها .. والتي ما زادت وضع أهل السنة إلا سوءاً ودماراً ..
ولذلك فإننا نعلن أن لا مجال لطرح الخلافات السنية مجدداً .. وسنعمل
على ضبط النفس ما استطعنا .. وسنتغاضى عن تصرفات الطائشين والمسيئين لقضية أهل
السنة من حيث لا يشعرون !
ونعلن أن مشروكم سيستمر بنهجه الحالي في رصد المخططات الشيعية وفضحها
وبيان الأسلوب الأمثل في التصدي لها ومواجهتها .. والعمل على تحذير الدول السنية
من تمكين الرافضة من بلادهم .. وسنعمل على توحيد الجهود السنية لمواجهة هذا الخطر
المتنامي .. وندعو المواقع والمنتديات السنية للانضمام معنا لمواجهة الخطر الشعوبي
الصفوي .. ونحن لكم بالمرصاد !
مدير مشروع القادسية الثالثة
في الذكرى الأولى لانطلاقة مشروع القادسية الثالثة
18/1/2012 م