عمر عبد
العزيز الشمري/ خاص مشروع القادسية الثالثة
يرفع الشيعة في العالم شعار المظلومية ويرددون هتافات (يا لثارات الحسين والزهراء) ويدّعون بنفس الوقت أنهم يريدون تحرير القدس ويقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني، كما أنهم يدّعون أنهم يقفون بوجه الاستكبار العالمي المتمثل بأمريكا والصهاينة وأنهم يشكلون محور "المقاومة والممانعة" التي تواجه المحور الصهيوني المتمثل بمحور "الاعتدال" ، وغيرها من الشعارات الفارغة الجوفاء التي تنطلي على السذج والسطحيين من المثقفين والصحفيين العرب ولكن هذه الشعارات بدأت تنكشف عورتها وحقيقتها منذ احتلال العراق ووقوف الشيعة إلى جانب الاحتلال الأمريكي باعتراف المسؤولين الإيرانيين وكذلك باعتراف القادة الأمريكيين الذي اثنوا على المرجع الباكستاني الأصل علي سيستاني (المرجع الشيعي المتطرف)، وكذلك الثورة السورية المباركة التي قصمت ظهر التشيع في المنطقة العربية. أما تنظيم القاعدة فهو الآخر يرفع نفس شعارات الشيعة وهي الجهاد ضد الصليبيين وغيرهم من الكفار والمرتدين إلى غيرها من الشعارات والأدبيات المعروفة التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
وفي هذه المقالة أحاول أن أثبت لكم أن كل من الشيعة والقاعدة جهتان تخدمان الغرب بل هما تداران من قبل الغرب وذلك عبر تنفيذ الاضطرابات والقلاقل ونشر الفوضى والخراب في البلاد المسلمين وذلك لإشغال المسلمين بصراعات داخلية تبعدهم عن قضيتهم المركزية وهي فلسطين رغم أن الطرفين يدعيان حبهما لفلسطين وللقدس، فإذا أردنا أن نبدأ من الشيعة وما يقومون به على مر السنين من صراعات داخلية نجدها كلها تصب دائما في مصلحة الاحتلال والغزاة فأكثر المعارك قدسية عند الشيعة هي واقعة الطف ومعركة الجمل فهم يقدسونها بل يجعلونها أقدس المعارك في تاريخهم وهي معارك داخلية حصلت بين الصحابة (رضوان الله تعالى عليهم) بل لا يكتفون بذلك بل يتعدون إلى التشكيك بالمعارك التي خاضها المسلمون مثل معركة القادسية التي حُرر بها العراق ومعركة حطين التي حُررت فيها القدس ويهاجمون فاروق الإسلام والفاتح صلاح الدين الأيوبي، وأمريكا عندما أرادت احتلال العراق درست تاريخ العراق وتاريخ مكوناته فهي أرادت أن تنشر الفوضى في العالم العربي لإبعادهم عن قضيتهم المركزية ولم تجد أكثر مناسبة وملائمة لهذا الدور من الشيعة فهي قد قرأت تاريخهم وعقيدتهم ووجدتهم أنهم لا يشكلون خطرا على أمريكا، فتاريخهم مليء بالفتن والخيانة والغدر وهم يستهدفون السنة أكثر من أي جهة أخرى بغض النظر عن الشعارات والعبارات التي يرفعونها وهذا بالضبط ما حصل في العراق والآن في سوريا والبحرين، فالشيعة قتلوا الآلاف من سنة العراق ولم يقاتلوا الجيش الأمريكي بل على العكس كانوا السباقين في خدمتهم والتعاون معهم ضد سنة العراق والمقاومة العراقية، وكذلك في سوريا رفعوا عشرات السنين شعار الممانعة واليوم يطبقونه بقتل آلاف السنة السوريين بمشاركة شيعة العرق وإيران ولبنان، وهكذا يطبق الشيعة شعارات (يا الثارات الحسين) على أرض الواقع، أما شعاراتهم بخصوص القدس فيطبقها فيلق القدس بكل جدارة على السنة والفلسطينيين في العراق وسوريا وهذا الفيلق منتشر في كل أنحاء العالم إلا في القدس وفلسطين. فهذه هي حقيقة الشيعة وشعاراتهم الجوفاء التي يغطون بها عملياتهم التكفيرية والإرهابية ضد السنة والبلاد العربية كما هي شعارات الحوثي التي يرددها (الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل) لكنه يقتل فقط السنة العرب والمدنيين والأبرياء والفقراء في اليمن.
أما تنظيم القاعدة فهو الآخر يرفع شعارات القدس وفلسطين لكنه يقاتل في كل أنحاء العالم إلا في فلسطين والقدس وإيران، فهذه عملياته التي تحصد أرواح الأبرياء في اليمن والعراق وغيره ويثير القلاقل والاضطرابات في السعودية ومصر وغيرها من البلاد الإسلامية ففي اليمن يقاتلون الجيش اليمني وفي سيناء يقاتلون الجيش المصري وفي العراق يقتلون ويقاتلون السنة سواءً كانوا في الصحوة أو الشرطة ويستهدف مناطقهم ويكفر المجاهدين الذين لم يبايعوا دولته الإسلامية، بل تبين أم الكثير من قادته في العراق مدسوسين وعناصر مخابراتية هدفها ضرب المقاومة وهذا ما حصل في العراق وكذلك هو حاله في كل أنحاء العالم فقيادته عناصر مخابرات أجنبية هدفها جذب وسحب الشباب الإسلامي لضرب أوطانهم أو الأضرار بالمسلمين في الخارج والتضييق عليهم وعلى الدعوة الإسلامية في الخارج بحجة التطرف والإرهاب فكم من عملية دنيئة لهذا التنظيم شوه بها الإسلام وأضرت بالمسلمين وأكثر ضحايا هذا التنظيم مسلمون ولأكون دقيقا من السنة العرب.
وإذا أردنا الرجوع إلى المشروع الأمريكي المتمثل بمشروع الشرق الأوسط الجديد والذي بدأ تطبيقه في العراق عبر احتلاله فنجد أن هدف المشروع هو الفوضى الخلاقة في المنطقة فأكثر جهتين ازداد نفوذهما في المنطقة هما الشيعة والقاعدة فالشيعة خرجوا من قيد ومن سجن كان يردعهم ويمنعهم من نشر الإرهاب والدمار في العراق والمنطقة العربية لكن احتلال العراق أطلق أيديهم وأصبحوا منتشرين في كل مكان وتسلموا مقاليد الحكم في العراق بعد أن أضعفت أمريكا السنة العرب وكذلك القاعدة التي انتعشت بشكل كبير وأصبح لها قواعد في العراق بل كانت أمريكا تتجاهل تسلل عناصر القاعدة من سوريا الذين كانت تديرهم المخابرات السورية فأصبح لهم موطئ قدم كبير في السعودية ومصر والأردن ونفذوا عمليات كبيرة وواسعة في المنطقة إلا في فلسطين وإيران وهذه هي أدوات أمريكا وهذا هو حقيقة المشروع الأمريكي في المنطقة.
واليوم يتوجب علينا أن نقف بحزم تجاه هذه الجهتين التكفيريتين فمهما كانت شعاراتهم فأنهم يستهدفون السنة ويهدفون لنشر الفوضى والدمار فعلينا أن نواجههم بكل قوة وإرادة عبر الإعلام والفكر والثقافة وعن طريق أهل العلم وأهل الحل والعقد وكذلك نشر جرائمهم في العراق واليمن وسوريا وإيران وغيرها وتوضيح زيف شعاراتهم الكاذبة وأكاذيبهم التي يخدعون بها السذج والبسطاء.
عمر عبد العزيز الشمري
يرفع الشيعة في العالم شعار المظلومية ويرددون هتافات (يا لثارات الحسين والزهراء) ويدّعون بنفس الوقت أنهم يريدون تحرير القدس ويقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني، كما أنهم يدّعون أنهم يقفون بوجه الاستكبار العالمي المتمثل بأمريكا والصهاينة وأنهم يشكلون محور "المقاومة والممانعة" التي تواجه المحور الصهيوني المتمثل بمحور "الاعتدال" ، وغيرها من الشعارات الفارغة الجوفاء التي تنطلي على السذج والسطحيين من المثقفين والصحفيين العرب ولكن هذه الشعارات بدأت تنكشف عورتها وحقيقتها منذ احتلال العراق ووقوف الشيعة إلى جانب الاحتلال الأمريكي باعتراف المسؤولين الإيرانيين وكذلك باعتراف القادة الأمريكيين الذي اثنوا على المرجع الباكستاني الأصل علي سيستاني (المرجع الشيعي المتطرف)، وكذلك الثورة السورية المباركة التي قصمت ظهر التشيع في المنطقة العربية. أما تنظيم القاعدة فهو الآخر يرفع نفس شعارات الشيعة وهي الجهاد ضد الصليبيين وغيرهم من الكفار والمرتدين إلى غيرها من الشعارات والأدبيات المعروفة التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
وفي هذه المقالة أحاول أن أثبت لكم أن كل من الشيعة والقاعدة جهتان تخدمان الغرب بل هما تداران من قبل الغرب وذلك عبر تنفيذ الاضطرابات والقلاقل ونشر الفوضى والخراب في البلاد المسلمين وذلك لإشغال المسلمين بصراعات داخلية تبعدهم عن قضيتهم المركزية وهي فلسطين رغم أن الطرفين يدعيان حبهما لفلسطين وللقدس، فإذا أردنا أن نبدأ من الشيعة وما يقومون به على مر السنين من صراعات داخلية نجدها كلها تصب دائما في مصلحة الاحتلال والغزاة فأكثر المعارك قدسية عند الشيعة هي واقعة الطف ومعركة الجمل فهم يقدسونها بل يجعلونها أقدس المعارك في تاريخهم وهي معارك داخلية حصلت بين الصحابة (رضوان الله تعالى عليهم) بل لا يكتفون بذلك بل يتعدون إلى التشكيك بالمعارك التي خاضها المسلمون مثل معركة القادسية التي حُرر بها العراق ومعركة حطين التي حُررت فيها القدس ويهاجمون فاروق الإسلام والفاتح صلاح الدين الأيوبي، وأمريكا عندما أرادت احتلال العراق درست تاريخ العراق وتاريخ مكوناته فهي أرادت أن تنشر الفوضى في العالم العربي لإبعادهم عن قضيتهم المركزية ولم تجد أكثر مناسبة وملائمة لهذا الدور من الشيعة فهي قد قرأت تاريخهم وعقيدتهم ووجدتهم أنهم لا يشكلون خطرا على أمريكا، فتاريخهم مليء بالفتن والخيانة والغدر وهم يستهدفون السنة أكثر من أي جهة أخرى بغض النظر عن الشعارات والعبارات التي يرفعونها وهذا بالضبط ما حصل في العراق والآن في سوريا والبحرين، فالشيعة قتلوا الآلاف من سنة العراق ولم يقاتلوا الجيش الأمريكي بل على العكس كانوا السباقين في خدمتهم والتعاون معهم ضد سنة العراق والمقاومة العراقية، وكذلك في سوريا رفعوا عشرات السنين شعار الممانعة واليوم يطبقونه بقتل آلاف السنة السوريين بمشاركة شيعة العرق وإيران ولبنان، وهكذا يطبق الشيعة شعارات (يا الثارات الحسين) على أرض الواقع، أما شعاراتهم بخصوص القدس فيطبقها فيلق القدس بكل جدارة على السنة والفلسطينيين في العراق وسوريا وهذا الفيلق منتشر في كل أنحاء العالم إلا في القدس وفلسطين. فهذه هي حقيقة الشيعة وشعاراتهم الجوفاء التي يغطون بها عملياتهم التكفيرية والإرهابية ضد السنة والبلاد العربية كما هي شعارات الحوثي التي يرددها (الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل) لكنه يقتل فقط السنة العرب والمدنيين والأبرياء والفقراء في اليمن.
أما تنظيم القاعدة فهو الآخر يرفع شعارات القدس وفلسطين لكنه يقاتل في كل أنحاء العالم إلا في فلسطين والقدس وإيران، فهذه عملياته التي تحصد أرواح الأبرياء في اليمن والعراق وغيره ويثير القلاقل والاضطرابات في السعودية ومصر وغيرها من البلاد الإسلامية ففي اليمن يقاتلون الجيش اليمني وفي سيناء يقاتلون الجيش المصري وفي العراق يقتلون ويقاتلون السنة سواءً كانوا في الصحوة أو الشرطة ويستهدف مناطقهم ويكفر المجاهدين الذين لم يبايعوا دولته الإسلامية، بل تبين أم الكثير من قادته في العراق مدسوسين وعناصر مخابراتية هدفها ضرب المقاومة وهذا ما حصل في العراق وكذلك هو حاله في كل أنحاء العالم فقيادته عناصر مخابرات أجنبية هدفها جذب وسحب الشباب الإسلامي لضرب أوطانهم أو الأضرار بالمسلمين في الخارج والتضييق عليهم وعلى الدعوة الإسلامية في الخارج بحجة التطرف والإرهاب فكم من عملية دنيئة لهذا التنظيم شوه بها الإسلام وأضرت بالمسلمين وأكثر ضحايا هذا التنظيم مسلمون ولأكون دقيقا من السنة العرب.
وإذا أردنا الرجوع إلى المشروع الأمريكي المتمثل بمشروع الشرق الأوسط الجديد والذي بدأ تطبيقه في العراق عبر احتلاله فنجد أن هدف المشروع هو الفوضى الخلاقة في المنطقة فأكثر جهتين ازداد نفوذهما في المنطقة هما الشيعة والقاعدة فالشيعة خرجوا من قيد ومن سجن كان يردعهم ويمنعهم من نشر الإرهاب والدمار في العراق والمنطقة العربية لكن احتلال العراق أطلق أيديهم وأصبحوا منتشرين في كل مكان وتسلموا مقاليد الحكم في العراق بعد أن أضعفت أمريكا السنة العرب وكذلك القاعدة التي انتعشت بشكل كبير وأصبح لها قواعد في العراق بل كانت أمريكا تتجاهل تسلل عناصر القاعدة من سوريا الذين كانت تديرهم المخابرات السورية فأصبح لهم موطئ قدم كبير في السعودية ومصر والأردن ونفذوا عمليات كبيرة وواسعة في المنطقة إلا في فلسطين وإيران وهذه هي أدوات أمريكا وهذا هو حقيقة المشروع الأمريكي في المنطقة.
واليوم يتوجب علينا أن نقف بحزم تجاه هذه الجهتين التكفيريتين فمهما كانت شعاراتهم فأنهم يستهدفون السنة ويهدفون لنشر الفوضى والدمار فعلينا أن نواجههم بكل قوة وإرادة عبر الإعلام والفكر والثقافة وعن طريق أهل العلم وأهل الحل والعقد وكذلك نشر جرائمهم في العراق واليمن وسوريا وإيران وغيرها وتوضيح زيف شعاراتهم الكاذبة وأكاذيبهم التي يخدعون بها السذج والبسطاء.
عمر عبد العزيز الشمري
الجمعة
5/10/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق