الأربعاء، 8 يونيو 2011

حول تطورات الثورة العراقية الكبرى .. وموقف إدارة المشروع منها


حول تطورات الثورة العراقية الكبرى .. وموقف إدارة المشروع منها

ننقل لكم آخر التطورات بخصوص الثورة العراقية الكبرى من صفحتها في الفيس بوك لأهميتها الشديدة .. ومن هذه التطورات :

-في اجراء استباقي ليوم 10 حزيران القادم :: المالكي يأمر بمنع التظاهرات في ساحة التحرير بصفته قائدا للقوات المسلحه ..

-شباب الثورة العراقية الكبرى يوزعون بيان بدايه النهاية على شكل منشور طوال الاسبوع الماضي في اكثر من محافظة عراقية.

-شباب الثوره العراقية الكبرى و الحركه الشعبيه لانقاذ العراق وائتلاف ثورة 25 شباط وائتلاف ثورة شباب 25 شباط العراقية والثوره الزرقاء وتجمع شباب الانبار وائتلاف نصب الحريه وحركات فاعلة اخرى يستنكرون اجتماع تركيا حيث اجمع الجميع على انه من اجتمع خارج العراق لايمثل الثوار والاولى الان التواجد داخل العراق للتنسيق حول الحراك في الايام القادمة.

-الاعتداء على شباب ساحة التحرير من قبل مجموعات مدنيه ومحاوله اعتقالهم بسيارات الاسعاف بعد اعتقال 6 متظاهرين :: بتاريخ 3-6-2011م

-في بيانها حول اعتقال شباب ساحة التحرير :: منظمة العفو الدولية تدعوا حكومة الخضراء الناقصة الى عدم تضييق الخناق على الاحتجاجات داعيتا اياها حماية حق العراقيين على الانخراط في المظاهرات السلمية لدعم دعوات الإصلاح السياسي والاقتصادي.

حول اعتقال حرائر الموصل -
قامت قوات جبانة من قيادة عمليات نينوى مساء الاثنين 30/5/2011 بإعتقال 12 إمرأة من محافظة نينوى حيث داهمت هذه القوة مناطق متعددة من الموصل وشملت هذه الاعتقالات منطقة الاصلاح الزراعي، و منطقة العبور، ويارمجة، وحي الوحدة، وموصل الجديدة، وحي الرسالة، والميثاق، والمأمون، وحي العامل.

- مراسلنا من بغداد :: شهدت جمعة الوعد الكاذب اعتداء سافر على الصحفين من قبل ضباط المخابرات بالزي المدني وكانت على النحو التالي .. الاعتداء بالسكاكين على مراسلي قناة روسيا اليوم وقناة الديار وقناة العين حيث تم اصابة مراسل قناة الديار بأذى شديد وتم سرقة اربعة كامرات منهم اضافة الى تكسير كامرة قناة الرشيد.



ولتوضيح موقفنا " نحن في إدارة مشروع القادسية الثالثة " من هذه الثورة .. فإننا نقول وبالله التوفيق :
إننا نؤيد تطلعات الشعب العراقي الرامية للحرية وكسر قيود الإذلال التي فرضتها حكومة المالكي على هذا الشعب المظلوم ..
ونؤيد هذه التظاهرات السلمية وندعو الشباب للإستمرار فيها حتى سقوط هذه الحكومة العميلة .


وفي نفس الوقت لابدّ لنا أن نبين :
- إنّ شعار " الشعب يريد إسقاط النظام " لا يعوّل عليه كثيرا في العراق كما في غيره من الدول العربية " كمصر وتونس وسوريا " ذلك أن الوضع العراقي مختلف كليا .. فمن يحكم العراق الان هم الشيعة .. فما فائدة أن يذهب شيعي ويجيء مكانه شيعي مثله ؟

-من  يقود الثورة ومن الذي يستثمرها ؟

إن الثورة العراقية الحالية يقودها جماعات من الشباب العراقي الثائر الذي سئم المذلة والهوان وسئم الوعود الكاذبة والخطابات الرنانة .. ووجد نفسه في حقيقة الأمر :
بلا ماء ولا كهرباء ولا وظائف ولا أمن .. مع وجود الفساد والسرقات والإعتقالات العشوائية والسجون السرية وإعتقال النساء والاطفال والتهجير الطائفي والممارسات الطائفية الدنيئة من هذه الحكومة العميله ضد أهل السنة والجماعة في العراق .. فقرر الشعب أن يثور سعيا للحصول على أبسط حقوقه – وهو حق يكفله لهم كافة الدساتير والقوانين حتى الوضعية منها –

ولكن السؤال هو :

ماذا لو نجحت الثورة فمن سيستثمر الأمر ؟
إنّ الشيعة بمكرهم المعهود سيركبون هذه الثورة بلا شك .. وسيظهرون أنفسهم بأنهم أبطالها علما بأنهم كلهم – عدا قلة غير مؤثرة - قد منعوا أتباعهم من الخروج في هذه المظاهرات – كالسيستاني والصدر والحكيم – .
وهذه عادة الشيعة الملازمة لهم ..
فالكل يعلم أن المقاومة العراقية .. هي سنية بإطلاق وأبطالها هم أهل المساجد وحماتها .. إنطلقت من المدن السنية وأستمرت فيها وأنتهت بتركيع أمريكا وإجبارها على الإنسحاب خاسئة مدحورة وحطمت إمبراطورية القوة الأمريكية العظمى ..
ولكن من الذي استثمر الحدث ؟
أليس جيش المهدي وعصائب أهل الحق ولواء اليوم الموعود ؟
لماذا تركت فصائل المقاومة هؤلاء الحثالة من عبدة الدرهم والدولار أن يسودوا عليهم ويسرقوا منجزاتهم ؟
فهذه عادة الشيعة دائما ما يقفون متفرجين على الحدث .. حتى إذا وصلت نهايته إستثمروه كيفما كان .. فمن أدخل الأمريكان للعراق إن كان جيش المهدي هو من قاومهم ؟ ومن باع سلاحه للأمريكان هل المقاومة السنية ؟

وهاهم ينتظرون من جديد !
نعم إنهم ينتظرون نهاية الحدث من جديد ! ليركبوا الثورة ويظهروا بأنهم أبطالها وقادتها .. ويستثمروا الحدث من جديد !

لذلك نحن ندعم هذه الثورة من قبل الشباب الثائر ولكننا نتخوّف على مصيرها .. ففي كل مرة نحن نقدم وندعم ونعمل .. لكن من يسثتمر الحدث ياترى ؟ أليس الشيعة فلمّ نقدّم من الأساس ؟
إننا لا نرضى لأنفسنا أن نكون مطايا لمخططات الغير .. يستخدموننا ثم يرموننا !

وفي الوقت الذي نعلم فيه أن مصير الثورة سيكون بيد قادتها الحاليين من الشباب الوطني العراقي وأنها لن تسرق من المتآمرين ، فحينها سنشارك فيها بكل قوة وسندعم ونؤيد ونعمل بكل طاقاتنا ونوجه مشروعنا بإتجهاهها ولكن هذه اللحظة لم تحن الى الآن !

إن هذه المخاوف لا تعني أننا لا ندعم هذه الثورة أو نقف على النقيض منها .. بل على العكس تماما فنحن من أشد المتابعين لصفحتها على الفيس بوك ولتطوراتها من خلال القنوات الفضائية .. لكننا نفكر بالنهاية وننظر الى مآلات الأمور أكثر من أي شيء !

نسأل الله أن ينصر أهل السنة في العراق وأن يوفقهم وأن يدحض عنهم عدوهم وأن يحفظهم وأهليهم وأن يخلصنا من المالكي وزبانيته المفسدين ومن لفّ لفهم .
والحمد لله رب العالمين.

مدير مشروع القادسية الثالثة
الأربعاء 8-6-2011م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق