بسم الله الرحمن الرحيم
الشيعة هم من يستفيد من عمليات القاعدة
/ج 2
بقلم : محمد محمد حسين / خاص مشروع القادسية الثالثة
تفجيرات بإمكانيات دولة ..لا تنظيم مطارد
في كل العراق :
بعد تفجيرات الصالحية المتتابعة بمئات الكيلو
غرامات من المتفجرات التي عبرت جميع السيطرات الشيعية . بلا حسيب و لا رقيب ..أشار
الشهواني مدير المخابرات في حينها ..بأصابع الاتهام إلى إيران
ولأن هذا الكلام .. أكفر الكفر في دين المالكي
..طالبه بالاستقالة
و تزامنت هذه التفجيرات مع خسارة دولة القانون
الانتخابات و حتى بعد اعادة عمليات الفرز
وإليك أخي
هذه المداخلة مع قناة الحوار الفضائية
.....
كان برنامجا عن العراق يتحدث عن المحاصصة . بعد يوم
من تفجيرات ضربت عشرة محافظات عراقية سنية و شيعية دفعة واحدة
تداخلت على الهواء ..وقلت لا توجد محاصصة أصلا
الشيعة هم من يحكم البلد و السنة مواطنون من الدرجة العاشرة بل بلا مواطنة
لهم أصلاً
و أردفت ..قائلا : إذا كان تنظيم القاعدة في موطنه
الأصلي أفغانستان ..و في عز قوته لم يتجاوز الخمسة آلاف
كيف يصبح عددهم في العراق مئات الالاف ..تغص بهم
السجون
إن المسألة اضطهاد طائفي
هل تستطيع القاعدة في أفغانستان أن تضرب عشرة
ولايات دفعة و احدة ..كما تفعل في العراق
إن التفجيرات هي إمكانيات دولة و مخابرات دولة و هي
إيران
وكل المداخلات بعدي كانت للشيعة متهمين السعودية
بهذه التفجيرات ...فتعجب مقدم البرنامج من سخف عقولهم ..!!
ولكن لماذا تضرب إيران الشيعة و السنة على حد سواء
إذا أحست بفتور الحقد الطائفي لدى الشيعة
فتفجير واحد يعيده إلى سابق عهده
و إذا كان هناك مجالس محافظات سنية تثير المشاكل و
الصداع للمالكي ..فتفجير مقراتهم و القاء التهم على القاعدة أمر سهل
تصور بعد تفجيرات ديالى و صلاح الدين لا يستطيع
مجلسي المحافظتين اجراء تحقيق مستقل و موضوعي لأن الاجهزة الامنية للمحافظتين من
الشيعة ...
فهل بقي شك في هوية هذه الجرائم ؟؟!!
إيران و القاعدة :
عندما قال الدكتور عدنان الدليمي ..إن القاعدة
القديمة في العراق انتهت ..
وان القاعدة الحالية هي بتوجيه من إيران ..كان محقاً
إلى درجة كبيرة
فايران التي لا يردعها خوف من الله و لاشرف ..في سبيل
نصرة دينها المحرف..تستطيع أن تخترق هذا التنظيم ..لتجعله رقما في معادلة سيطرتها
على العراق ..ضد السنة
و التنظيم إذا ما ضيق عليه ..ووجد من يموله بالمال
و السلاح
لما ..لا ..وربما لجأوا إلى فتوى جواز الاستعانة
بسلاح الكفار في محاربة الكفار
كما إن الكثير من قبائل العرب السنة كالجبور و العبيد و شمر و الدليم لهم فروع
شيعية ..من السهولة أن تسوق نفسها للتنظيم كعرب سنة ..دون أن يعلم بأمرهم أحد
..وهم ينفذون أوامر أسيادهم الشيعة ..
وهذه الحالة لن تجدها إلا في العراق ..!!
و إيران هذه مستعدة أن تخسر ما تراه قليلاً ..و
تصنع مظلومية للشيعة ..مقابل مكاسب كبيرة لها و لعقيدتها على الارض
فالذي تخسره من قتل شيعة عرب أو تدمير قبة سامراء ..أو حرب
تموز السخيفة ..لحزب حسن نصر الله الذي غطى بها على جرائم الصدر ..في 2006
لا يقارن
بالمكسب المخطط له من تفريغ بغداد من السنة و تحويلها الى عاصمة شيعية
وهوحلم
انتظره الشيعة قرون طويلة
السعودية و قطر :
سمعت احد مشايخ السنة في البصرة وهو من أتباع الأحزاب
الشيعية الحاكمة ..يتهم السعودية و قطر بدعم القاعدة و عمليات التفجير داخل العراق
يكرر ما يقوله أسياده الشيعة ..إبعاداً لتهمة دعم إيران
للتفجيرات باسم القاعدة
فقلت سبحان الله ألا تستطيع حكومة المالكي ..الوثيقة
الصلة بالأمريكان ..أن تخاطبهم بالضغط على
السعودية و قطر و هما أيضا من أصدقاء الأمريكان ..بالكف عن دعم القاعدة
كذب الى حد السخف ..و الاستخفاف بعقول الناس
أعطونا فيدراليتنا ...إن كنتم صادقين :
إذا كان تنظيم القاعدة هو مشكلة المشاكل في العراق
حسب التصوير
الشيعي لوضع العراق
و ليس الاضطهاد الشيعي للسنة
وإذا كان الشيعي دائما هو الضحية و السني دائماً هو
المجرم
حسب التصوير الشيعي لوضع العراق
فلماذا رفضتم فيدراليات السنة
إذا كان التنظيم يخرج من العمق الجغرافي السني
فلماذا لا تتخلصون من هذا العمق الجغرافي السني
و تريحون و تستريحون
إنه الدليل القاطع على كذب الشيعة حكومة و شعباً و
مراجع و ان حكم الشيعي للسني واجب ديني ..تحت أي ذريعة
و اضطهاد السني و الكذب عليه و اجب ديني أيضاً
و حكم
الشيعي للسني حتى في محافظاته ...و اجب ديني
و توظيف أي سبب..و ليس القاعدة فقط ..من أجل هذه
الغاية
واجب ديني
محمد محمد حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق