تقبل الله طاعاتكم .. وعيدكم مبارك
بمناسبة
حلول عيد الفطر أغتنم الفرصة لأبعث بتهانٍ ورسائل عدة إلى :
1-
شيخنا الدكتور طه حامد الدليمي والشيخ الدكتور محمد عياش الكبيسي – حفظهما
الله- وندعوهما للبدء بالإجراءات العملية لتكوين جبهة أو تجمعاً سنياً لا تلومه في
الله لومة لائم ويتخذ من العقيدة الصافية منهجاً ومن الصدع بالحق وسيلةً .. ولو
كره الكافرون !
2-
المجاهدين من أبطال فصائل المقاومة العراقية على اختلاف فصائلهم
وتوجهاتهم وأخص منهم بالذكر الأبطال في المجلس السياسي للمقاومة العراقية ممثلاً
بالشيخ علي الجبوري وإخوانه ونجدد العهد معهم في التأييد والدعم والمساندة والدفاع
عنهم – ما لم يخالفوا شرع ربنا، وهذا لم يحصل حتى الآن ولله الحمد – أمام مخالفيهم
ودحض الشبه والافتراءات الكاذبة التي يلفّقها البعض ضدهم وخصوصاً بعد الانسحاب
الأمريكي، وندعو المكاتب الإعلامية للفصائل جميعاً للرد على الاتهامات الباطلة
التي تتهم فصائل المقاومة العراقية بإيقاف العمليات الجهادية وموالاة الأمريكان –
سابقاً – والحكومة الشيعية - حالياً – وهو الأمر الذي يخدم فصيلاً معروفاً ويجعل
من الجهاد أمراً مميزاً له عن بقية الفصائل التي يصفها بالوطنية مغفلاً الحقيقة
الواضحة التي تفيد بأن المقاومة العراقية وعلى اختلاف الفصائل المكوّنة لها قد
انطلقت من المساجد السنية، يساندهم في هذا جزء كبير من أهل السنة الذين هجّروا
لخارج الوطن الذين تطغى عاطفتهم على كل شيء آخر وعدد كبير من الإخوة العرب والمسلمين
- والذين فقدناهم في الموطن الذي وجب عليهم فيه نصرتنا – جهلاً بالواقع وبطبيعة
الحال بالداخل العراقي ولقوة الأدوات الإعلامية التي تمتلكها هذه الجماعة والتي
تصوّر نفسها أنها الجماعة الوحيدة المجاهدة والتي لم تتوقف عملياتها حتى اللحظة
متهمة الفصائل المخالفة بالعمالة والرضوخ للباطل في تدليس واضح يسيء لجميع الفصائل
العاملة في العراق، فيؤيدهم جماعة كبيرة من العرب لما يرونه من بياناتهم
وإصداراتهم، فيؤيدون القوم وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً !
وهنا أقول: إن مشروع
القادسية الثالثة سيدافع عن الفصائل البطلة وسيذود عنها وسيرد الاتهامات التي لفقت
بخصوصها وسيبين الحق للآخرين بالدليل المفحم، وفي نفس الوقت ندعو الفصائل البطلة
ومكاتبها الإعلامية لعدم ترك الساحة للآخرين .. إن من المعلوم لنا أن السكوت على
هذا الباطل قد يكون السبيل الأمثل للتعامل معه في كثير من الأحيان، أما وقد انقلبت
المجموعات – الفيسبوكية !- والمنتديات
السنية إلى مساحات لتخوينكم والهجوم عليكم والطعن بجهادكم وقادتكم واتهامكم
بالعمالة وموالاة الأمريكان والشيعة وتكفيركم أحياناً ، أرى أن تدخلوا الساحة
لتدافعوا وإلا فاسمحوا لنا أن ندافع عنكم أمام المخالفين بالدليل وبكل قوة ..
أدركوا المجموعات السنية فقد تحوّلت إلى مساحات للتكفير والهجوم عليكم .. أيا
أبطال الإعلام في فصائلنا البطلة جمعاء .. شاركوا ودافعوا وبيّنوا الحق ولا تتركوا
الساحة للكذابين والدجالين، إننا نعلم واجب الوقت والمصالح والمفاسد جيداً، لكن
سكوتكم في الوقت الحالي مع كثرة الاتهامات بحقكم لا يفسره الطرف الآخر بغير الضعف
وعدم القدرة على رد المخالف لقوة دليله وصدق كلامه !
نعم إن المصلحة تقتضي تجاوز الخلافات والوقوف صفاً بوجه العدو الأخطر
والأكبر وهو إيران وعملائها في العراق، ولكن أي مصلحة تجعلكم تسكتون على من يكفركم
ويتهمكم بالعمالة ؟ وأي صف ترتجون توحيده حيث يكون بينكم من لا يقيم لشرع الله
وزناً ويتخذ من التكفير وسيلةً ومنهجاً للرد على المخالفين ..
أيها الفصائل البطلة : انظروا إلى ما يقال عنكم في المجموعات السنية في الفيس بوك فقط ..
المجلس السياسي للمقاومة العراقية عملاء بالكامل ويرضون بغير حكم الله وبذلك هم
.... !
الجيش الإسلامي يسمونه ( بالاستسلامي !) ممثلاً بأميره والناطقين
الرسمي والإعلامي باسمه وقادته الميدانيين موالين للأمريكان وهم من سكيني الفنادق
والقصور ويستضيفهم ملوك العرب في قصورهم !
أنصار السنة عملاء لأن أميرهم – أبو وائل – قد خرج من المعتقلات بصفقة
مع الأمريكان !
كتائب ثورة العشرين قد تورطوا بتأسيس الصحوات – كما الفصيلين السابقين
- وموالاة الأمريكان ومحاربة المجاهدين !
حماس العراق يسمونها ( خنافس العراق ! – حاشاهم - ) ويتهمونها باتهامات
شنيعة لا يصح ذكرها هنا !
والهجوم مستمر على غالب الفصائل السنية الشريفة .. ماداموا مخالفين
لهم !
باختصار: كل
الفصائل التي تخالف دولة العراق الإسلامية هم خوّنة وعملاء ومرتدين – أحياناً– وقد
تركوا الجهاد في سبيل الله وارتضوا بالدنيا الفانية وباعوا دينهم للمحتل !
فلا تتركوا لهم الساحة للطعن بكم بحجة ضرورة الوحدة ضد العدو الرافضي
3-
إلى أعضاء مشروعنا : بارك الله فيكم وسدد الله خطاكم ونصركم الله على
عدوكم.. استمروا على ما أنتم عليه وعليكم بالصبر والثبات .
4-
إلى أمة الإسلام جمعاء : تقبل الله طاعاتكم وكل عام وأنتم بخير وأسأل
الله أن يكون عيد نصر وعزة للسنة وأهلها وهزيمةً وخذلاناً للكفر وأهله وأن ينصر
أهل السنة في سوريا والعراق وبورما وفي كل مكان يذكر فيه اسمه الكريم .
5-
يمر علينا العيد الحالي بعد خلاص بلدان من طغاة حكموا الناس بالظلم
والعبودية فله طعم خاص في نفوسنا ونسأل الله أن يتمم الأمر بزوال ما تبقى من طغاة
كبشار الأسد في سوريا والمالكي في العراق .. وختام الأمر إيران المجوسية وانكسار
المشروع الصفوي وعملائه .. نسأل الله ذلك عاجلاً غير آجل !
تقبل الله
طاعاتكم وكل عام وأنتم بخير ..
وبلهجة
أهل العراق : أيامكم سعيدة !
مدير مشروع
القادسية الثالثة
أول أيام
عيد الفطر المبارك /1433 هـ
الموافق : الأحد 19/8/2012م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق