صورة وتعليق
الصورة : حرق أجزاء واسعة من المسجد الأموي في حلب !
التعليق :
إننا (سنة العراق) لا نستغرب من مشاهدة هذه الصور وأمثالها وقد توقعنا مشاهدتها في جميع الدول العربية والإسلامية – السنية - التي سمحت للتشيع بدخول أراضيها وتغاضت عن نشاطه، فضلاً أن تكون الدولة شيعية علوية أو جعفرية .
فالشيعة في العراق قد حرقوا وهاجموا أكثر من 180 مسجداً سنياً في يوم الأربعاء الأسود الموافق 22/2/2006، ومن قبلها دنسوا مساجد أهل السنة في إيران والأحواز، وفي لبنان نقلوا حرب تموز/2006 للمنازل المجاورة للمساجد السنية حتى يتم استهدافها بالرد التلقائي على مصادر النيران، وقد أغلق وهاجم حزب اللات عدداً من المساجد السنية وإذاعة القرآن الكريم في احتلاله لبيروت في آيار/2008، وفي البحرين حينما حاولوا الانقلاب على نظام الحكم فيها باضطرابات دوار اللؤلؤة استهدفوا عدداً من المساجد وقطعوا ألسنة بعض أئمتها مؤذنيها، واليوم في سوريا يستهدفون بيوت الله بالقصف الصاروخي والمدفعي وأمام أنظار الكاميرات الذي ينقل صورته لعالم لا يخجل ولا يملك ذرة كرامة أو شرف أو عزة !
فالذي نقوله بعد هذا : لا يظنن ظان أن أفضل شيعي - في أي بلد كان – سيعبر عن عقيدته بفعل دون هذا الفعل القبيح، فعداوة القوم ليست مع السنة فقط بل مع ربهم !
العداوة بين رب العزة والجلال والشيعة .. فليت قومنا يعلمون !
مشروع القادسية الثالثة
الأربعاء 17/10/2012 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق